آنا لوكاشيفسكي: أنماط

الجمعة, 11.02.22, 10:00

السبت, 25.06.22

مُتاح

لمعلومات إضافية:

046030800

شارك

انطلاقًا من محبّتها العميقة للنّساء وللأشخاص الغريبي الأطوار، تتجوّل آنا لوكاشيفسكي في المنطقة المُحيطة بالأستوديو الخاصّ بها في حيّ الهدار في حيفا و"تصطاد" في الشّارع أنماطًا – شخصيّات تندرج تقاسيمها تحت خانات إثنيّة واجتماعيّة واضحة، إلا أنّ شيئًا مميّزًا في طباعها يخترق غلاف "الشّخصيّة" ويأسر بصر الفنّانة. كلّما التقت بشخص مثير للاهتمام، ترسمه لوكاشيفسكي فورًا على عجلة ثمّ تدعوه إلى الإستوديو. هناك، وخلال عدد من اللّقاءات التي يتخلّلها حوار تصغي فيه إلى الشّخص، ترسم لوكاشيفسكي وتخلّص من الخانة الإثنيّة والاجتماعيّة فردًا متعدّد الجوانب.

آنا لوكاشيفسكي المولودة في فيلنيوس قدمت إلى إسرائيل في العام 1997، وهي تعمل في حيفا منذ العام 2011. من وجهة نظر أجنبيّة نسبيًّا، بصفتها مهاجرة، تنعم الفنّانة النّظر في الحيّز الحيفاويّ كأنّها عالمة أنثروبولوجيا. نظرتها فريدة ومتبّلة بحسّ فكاهة، ومن خلالها تحلّل البيئة المدنيّة وترسم التّنوّع الدّيمغرافيّ البالغ الذي يغذّي التّعدد الثّقافيّ الحيفاويّ. رسوماتها هي بورتريهات اجتماعيّة: إنّها تعكس أفرادًا، ظواهر بشريّة فريدة من الوراثة، والعواطف، والأفكار؛ لكنّها في الآن ذاته بورتريهات طبقيّة، تعكس ظروف الحياة المفروضة على شخصيّاتها والتي جعلتها تندرج ضمن مجموعات اجتماعيّة واقتصاديّة محدّدة. أعمالها تتّسم بإنعام النّظر كأساس للرّسم بكلّ ما للتّعبير من معنى، لأنّها تُنعم النّظر في الأشخاص على كافّة جوانبهم: البصريّة، والاجتماعيّة، والرّوحيّة.

 

 

آنا لوكاشيفسكي

من مواليد عام 1975، في فيلنيوس؛ تعيش في حيفا

الأعمال من زيت على قماش، إلّا إذا أُشير إلى غير ذلك

الأعمال بلطفٍ من الفنّانة، إلّا إذا أُشير إلى غير ذلك

لشراء التذاكر ومزيد من المعلومات يرجى ترك التفاصيل الخاصة بك