جنس هو الذي ليس واحداً*

معرض جماعي

السبت, 21.12.19, 20:00

السبت, 01.08.20

:

سفيتلانا رينجولد

مُتاح

لمعلومات إضافية:

046030800

شارك

حركة ما بعد النسوية تتناول قضايا نسوية من وجهة نظر عابرة لتغايُر الهوية الجنسية. مثلها كمثل تيارات نسوية أخرى من الجيل الثالث، فإن فكر ما بعد النسوية يمعن في مراجعة مسألة تأثير صورة الجسد والقوة المُقيدة والمُدمِرة للثنائية الجندرية. من وجهة نظر هذا الفكر فإن القمع المؤسس على الجندر يرتبط بأنواع كثيرة أخرى من القمع تتعلق بالعرق، المكانة والهوية الطبيعية المتباينة.

يتطرق هذا الخطاب إلى التحليل النفسي التقليدي – وخاصة من منظور جاك لاكان، جوليا كريستبا، لوس أريغاري وغيرهم – حيث يساهم هنا في تفكيل القالب الثنائي الجندري الراسخ في اللا وعي اللغوي. كما يميل للتطرق إلى النقد المؤثر للغاية من طرف جوديت باتلر التي ترسم شرخاً في الذات النسوية. حيث زعمت أنه لا بد من التفريق بين الجنس والنوع الجنسي (الجندر)؛ إنهما غير متطابقان وهناك عزل تام بين الجسد الجنسي وبين الجسد الجندري الراسخ في الثقافة. اقترحت الباحثة ماريا لوغونس التعامل مع مصطلح "جندر" بصفته اختراع استعماري، كتتمة للمفهوم الأبوي التقليدي الذي يخلق تفريقاً ثنائياً بين الرجل والمرأة.

بالميل إلى الخطاب ما بعد النسوي المُعاصر فإن هذا المعرض يتفحص أعمال كلود كاهون – وهي مصورة نشطت في فرنسا في سنوات العشرينيات من القرن السابق وتٌعتبر من أولى الفنانات اللاتي تعاملن مع سيولة الهويات الجندرية. وُلدت كاهون باسم لوسي شواب، كانت يهودية ومثلية الجنس بلا تستر. وفي أعمالها المعروضة في هذا المعرض نجد ان فئات "رجل" و"امرأة" تتحول إلى "حالات أنا" سائلة (غير مستقرة). إبداعاتها سبقت جيلها وبشرت بنمو العديد من الاستراتيجيات الفنية المعاصرة.  قد عُرِفت كاهون بفضل أعمال بورتريهاتها الذاتية المفبركة والتي تأثرت بتيار السوريالية.

لشراء التذاكر ومزيد من المعلومات يرجى ترك التفاصيل الخاصة بك