متحف حيفا للفنون
يُعدّ غجغوج كلامن أحد رواد الفن المعاصر في بولاندا. وكفنان اجتماعي مناهض للمعهود، تردّ أعماله الفنية على ما يدور سياسيا في بولاندا، وعادة بتنصيبيات نحتية ضخمة حجما وأعمال فنية معتمدة على المكان. وتبلور موقفه السياسي بفعل الصدمات الاجتماعية التي دارت في أعقاب نشاط حركة "التضامن". فأن كونه يتطرق بصورة مثيرة للضجة إلى قضايا من القوة والتدخلات الاجتياحية في الجسم، أثار ضده في بولاندا الانتقاد الشديد، الذي بلغ حدّ فرض الحظر على أعماله.