وجه الأرض: فنّ البلد من مجموعة المتحف

معرض جديد

الخميس, 03.04.25, 19:00

السبت, 03.01.26

مُتاح

لمعلومات إضافية:

046030800

شارك

والأرض مُقسَّمة إلى أقاليم الذكرى ومقاطعات الأمل،

وسكّانها يختلطون بعضهم ببعض،

كما يختلط العائدون من عرس بالعائدين من جنازة.

- يهودا عميحاي، "حبّ الأرض"، 1980

لطالما كان المشهد الطبيعي موضوعًا محوريًّا في تاريخ الفنّ المحلّي؛ فهو يصوّر البلد، الذي يتوق إليه الإنسان ويشتاق، والأرض التي يزرعها، ويعيش عليها، ويعود إليها في النهاية. والمشهد الطبيعيّ هو موضوعٌ مشحون سياسيًّا، إذ يتطرّق إلى مسائل الانتماء والهويّة والصراعات القوميّة والدينيّة. في إسرائيل - دولة ذات حدود متنازع عليها، تسكنها شعوبٌ مختلفة، وتقع على قطعة أرض صغيرة هي محلّ نزاع على ملكيّتها - تطرح النظرة الفنيّة إلى المشهد الطبيعي السؤال: لمن هذا المشهد الطبيعيّ؟ تعبّر النظرةُ عن المشاهِد، كاشفةً عن ذكرياتٍ دفينة، وباسطةً وجهات نظر، ومُظهرةً أفعال ومشاعر أولئك الذين يعيشون معًا تحت ذات الشمس الساطعة

يقدّم المعرض الدائم بعض الروائع من مجموعة متحف حيفا للفنون، التي تضمّ أكثر من 8,000 عمل فنّيّ، ويرصد أبرز التوجّهات في تاريخ الفنّ المحلي. تُعرَض فيه أعمال فنّيّة تمتدّ من أواخر القرن التاسع عشر حتّى يومنا هذا، ينعكس من خلالها الوجه والأرض بشكل متبادل، ما يُشير إلى أوجه التشابه بين أتلام الأرض المحروثة والوجوه المحفورة بالتجاعيد، بين التربة المحروقة بالشمس والجسد المدبوغ، بين الأسفلت المتشقّق والجلد المجروح 

أمينة المعرض
در قوبي بان مائير
 

    

 

لشراء التذاكر ومزيد من المعلومات يرجى ترك التفاصيل الخاصة بك