ميراف سوداي: ابنة إلهة

الآن في المتحف

الخميس, 01.08.24, 19:00

السبت, 22.02.25

مُتاح

لمعلومات إضافية:

046030800

شارك

 

تحوّل فضاء معرض ميراف سوداي إلى مغارة مرسومة الجدران، كمعبد لإلهة قديمة. إنّها تستمدّ إلهامها من اللوحات الجداريّة في المعابد والأديرة الهندوسيّة والبوذيّة، وتستبدل جميع الشخصيّات بشخصيّة امرأة واحدة، شخصيّتها هي. تتكوّن هذه الإنشائيّة، إذًا، من سلسلة عديدة الطبقات من البورتريهات، التي تعاين فيها سوداي جسدها العاري كموضوع للرسم، في حين تتأمّل نفسها داخليًّا، كذات. من خلال وضعها طلاء مخفَّفًا على القماش، فإنّها تكدّس طبقات شفّافة فوق بعضها البعض، والتي تخفي أو تكشف طبقات شبحيّة سفليّة من العري الأنثويّ. بذلك، يبدو كما لو أنّ اللوحة الثنائيّة الأبعاد تصبح ثلاثيّة الأبعاد، إذ تتكشّف تحت الطبقة اللونيّة العليا عوالم تصويريّة إضافيّة.

في شخصيّات ضخمة يفوق حجمها المقاسات البشريّة، تسكب سوداي جسدها في صور مألوفة لآلهات من التاريخ الثقافيّ. في بعض الأحيان تكون هذه نوت، إلهة السماء المصريّة؛ في أحيان أخرى تكون فينوس، إلهة الحبّ والجنس عند الرومان؛ أحيانًا تكون الإلهة الهندوسيّة كالي، قاتلة الشياطين والجهل، المرتبطة بالدمار وبالموت؛ وأحيانًا تكون ميراف سوداي نفسها، والتي توجّه إلينا نظرة متفحّصة ومتحدّية. في هذه اللعبة التي تتأرجح بين الكشف والإخفاء، الاعتراف بالقوّة الداخليّة إلى جانب إبداء الهشاشة، تبسط سوداي أمامنا طيفًا متنوّعًا من الأحاسيس الجسديّة والذهنيّة النابعة من كونها بنتَ حوّاء.

 

ميراف سوداي
من مواليد 1970، نهريا؛ تعيش في كيبوتس غفات

الأعمال بألوان زيتيّة على قماش وبلطف من الفنّانة




ارشاد للجمهور العام

08.02.25 | 12:00

ندعوكم لجولة إرشادية للجمهور العام باللغة العربية في,
متحف حيفا للفن، حيث يتم عرض المعارض التالية:
- إيلا ليتفتس: للفوضى يتوقون
- هدار سايفان: دورية
- ميراڤ سوادي: ابنة الآلهة
- راحيل أنيو: شخصية تصحو إلى الحياة

اضغطوا هون لاشتراء الكروت

لشراء التذاكر ومزيد من المعلومات يرجى ترك التفاصيل الخاصة بك