الدفيئة لف ّن المكان: ليرون حانا أوحيون وعميت غفيش; 6+1

الآن في المتحف

الخميس, 01.08.24, 19:00

السبت, 22.02.25

:

مُتاح

لمعلومات إضافية:

046030800

شارك

 

مُتَّزرات بدلات عمل بيضاء، رحمةً وجرأةً، تقود ليرون حانا أوحيون وعميت غفيش مسيرة فنّيّة متعدّدة المجالات في شوارع حيفا. جمعت الفنّانتان ستّ نساء انتقلن مؤخّرًا إلى حيفا لخوض عمليّة إبداعيّة مشتركة، تتضمّن اعترافًا وإفصاحًا عن هويّة، بهدف توسيع حدود مفاهيم المشاركة في الحيّز.

أعمال الفيديو الستّة تفسّر ستّة إجراءات للتعافي الأنثويّ، وفي صميمها التعاطي المشترك مع الأشواق والمخاوف الشخصيّة. تجري الأنشطة في الحيّز المدينيّ، الذي يبدو أحيانًا مُهدِّدًا وقاتمًا، لكنّ المشاركات يتحرّكن فيه بلا خوف – تارةً كحيوانات، وتارةً أخرى كعاملات في البستنة، وطورًا كطفلات. إنّهنّ يكرّسن أنفسهنّ الواحدة للأخرى، وكذلك للحيّز، فيفعلن فيه ما يطيب لهنّ، كما يكرّسن أنفسهنّ للبيئة بطريقة تبدو كما لو أنّها تُقيم حيفا جديدة – أرض العجائب المتخيّلة التي هي ملعب يكتنفه تهديد مستمرّ. إنّ مجموعة النساء المتعدّدة الأعمار هذه، المفعمة بالنوايا الحسنة، تنشط معًا، بتفانٍ مرح وأحيانًا طقسيّ، بحثًا عن خلاصٍ لأنفسهنّ ولبيئتهنّ. هذا المنتدى القبليّ يشحن الأفعال البسيطة بمعاني روحيّة، مثل العناية بالنباتات البرّيّة على أطراف حفر المجاري، التسلّق على جدار، والمشي الراقص في الشارع.

في أوقات الأزمات التي تقوّض الثقة بالمؤسّسات الرسميّة، يتوقّف العمل عند أهمّيّة وجود قوّة قياديّة مدنيّة وعند قدرة الجيران الطيّبين على إنقاذ بعضهم البعض. تقدّم غفيش وأوحيون مثالًا عن مدينة ليليّة، تتحمّل فيها الفنّانتان مسؤوليّة النظام العامّ وتقدّمان نظامًا أموميًّا مشتركًا ومفعمًا بالرأفة، يقوم كلّه على الإيمان بالإنسان.

 

ليرون حانا أوحيون
من مواليد 1985، ريشون لتسيون؛ تعيش في حيفا

عميت غفيش
من مواليد 1995، تل أبيب؛ تعيش في حيفا

6+1، 2024
إنشائيّة فيديو من ستّ قنوات
العمل بلطف من الفنّانتين

 

أمين المعرض: عوز زلوف

لشراء التذاكر ومزيد من المعلومات يرجى ترك التفاصيل الخاصة بك